الموقع للبيع

مفسدات الصيام السبع

مع حلول شهر رمضان اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات

يكون الهدف الأول لكل مسلم هو اتمام صيامه وأن لا يشوب عمله أى شئ يفسده

وان عرفنا ما يفسد الصيام نستطيع أن نتجنبه

مفسدات الصيام السبع

 

للصيام سبع مفسدات أساسية وهم

الجماع

من يجامع زوجته في نهار رمضان هذا مفسد للصيام , وهو حرام ويلزم منه التوبة والكفارة

الإستمناء

الإستمناء بشكل عام حرام , لكن فعله في نهار رمضان حرام ومفسد للصيام وعلى فاعله التوبة وأن يظل دون طعام أو شراب باقي اليوم كأنه صائم وعليه إعادة اليوم , اما ان استثار لكنه لم يتم الفعل ولم ينزل فما يزال صيامه صحيح

ملحوظة اللإحتلام وهو ان يكون الإنسان نائم ويحتلم خارج ارادته هذا لا يفسد الصيام وليس بإثم لكن عليه الغسل

الأكل والشرب

من أكل وشرب متعمداً في نهار رمضان بإستثناء من أكل او شرب ناسيا هذا لم يفسد صومه لكن عليه ان يبصق ما في فمه من طعام او شراب بمجرد التذكر , لكن من اكل او شرب شئ متعمداً فسد صومه وعليه اعادة اليوم

ما كان بمعنى الأكل والشرب

يسري هذا على ما يشابه الطعام والشراب في الأثر كأخذ حقن التغذية او نقل الدم , وغسيل الكلى كل تلك مفطرات على من يضطر لها لمرض ان يعيد اليوم 

الحقن العلاجية مثل البنسلين والأنسولين ليست تعمل عمل الطعام والشراب فليست من المفطرات ان كان هناك ضرورة لها وقت الصيام

 كذلك الحذر من ادخال الماء للجوف عبر الإستنشاق فهذا أيضاً من المفطرات

قد روي عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال (وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا ) رواه الترمذي

إخراج الدم بالحجامة

الحجامة في نهار رمضان من المفطرات , ويسري على ذلك التبرع بالدم لأنه له نفس تأثيير الحجامة على البدن

في صحيح أبو داوود عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال (أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ)

أما من أصابه نزيف أو جرح أو اقتلع سناً كل هذا ليس مفطراً لانه ليس له نفس أثر الحجامه وكذلك بعضه لا يكون عن عمد

التقيؤ عمداً

وهذا لمن فعل هذا عن عمد أن وضع اصبعه في فمه أو جلس ينظر في أمور تثير تقيؤه عامداً مصراً على النظر لها , لكن من لم يكن عامداً فلا يفسد صومه

خروج دم الحيض والنفاس

وهذا حكم خاص بالنساء ان أصابها ما يصيبها من تلك الأمور عليها أن تفطر وتعيد الأيام بعد ذلك

الذنوب ليست كلها مفطرة

الكذب الغش وغيرها من الذنوب هي من المحرمات لكنها لا تفسد الصيام بمعنى أن فاعلها لا يعد مفطراً لكنها تؤثر على أجر صيامه أو قبول الله لعمله فلا يجب أن يضيع المسلم أجره بفعل محرمات حتى لو لم تفسد صيامه فيغتاب هذا ويغش هذا

لذلك من الخطأ الربط بين الذنوب والمفطرات , فليس كل مفطر ذنب كما قلنا مثلاً الحيض والنفاس ليس ذنب على المرأه لكن هناك ذنوب مفطرة كالإستمناء فليس معنى أن الإنسان فعل ذنب انه أفطر لكن أكيد الذنب يؤثر على أجره وعلى عمله وعلى طاعته لله فلنتق الله قدر استطاعتنا وأسأل الله ان يعيننا واياكم على صيام الشهر وقيامة

وكل عام وأنتم بخير