سمكة البهلوان أو سمكة المهرج هي نوع من الأسماك التي تعيش وسط الشعب المرجانية وشقائق النعمان تتواجد تلك السمكة في جنوب شرق آسيا واليابان والمنطقة الهندية الماليزية وشمال غرب أستراليا ويبلغ حجمها الأقصى 17 سم وتتغذى على اللافقاريات الصغيرة وبقايا الطعام أو الأسماك والطفيليات وأيضاً تتغذى على شقائق النعمان في وقت موته عندما تنزع مجساته السامة
تلك السمكة لا يوجد لديها أى وسيلة حماية سوى انها تختبئ في شقائق النعمان , وهي كائنات بحرية تشبه المرجان لها مجسات سامة ولاسعة مثل القناديل لكنها لا تؤثر في سمكة البهلون فيمكنها العيش بداخل تلك الكائنات لتحمي نفسها من المفترسات
وتضع الأنثى ما بين 600 الى 1600 بيضة
وتدور القصة بإختصار حول سمكة البهلوان مارلن أو مرهف في الدبلجة الذي فقد زوجته بسبب سمكة مفترسة وفقد معها جميع البيض إلا بيضة واحده وهي نيمو فأخذ بتربيته الى ان أخذه أحد الغواصين فذهب في رحلة عبر المحيط بحثاً عنه
المشكلة هنا ليست في الخيال الذي قام به مؤلف الفيلم ولكن المشكلة هي في غياب حقيقة علمية واختيارهم لسمكة المهرج كأساس احداث دون النظر لهذا الامر العلمي
حيث ان سمكة المهرج وكثير من أسماك الشعب المرجانية عند موت أحد الشريكين تقوم بتغيير جنسها يعني ان مات الذكر يتغير جنس الأنثى الى ذكر وتبحث عن شريك جديد لحماية الفصيلة وان ماتت الأنثى يتغير جنس الذكر ليتمكن من رعاية البيوض ثم يشرع في عملية تناسل جديدة
بالتالي قيام الفيلم على ترسيخ خطأ علمي كهذا عند الأطفال هو امر غير مضبوط المفترض عند انتاج فيلم او شئ خصوصاً للأطفال يكون الهدف منه وان كان الخيال أساس في الإعتماد لكن لا يجب ان عطي معلومات خاطئة فكان يمكن اختيار نوع آخر من الأسماك لبناء القصة أو جعل الأحداث ليست معتمده بشكل كامل على فقدان شريك وان يكون هناك أب يعانى في التربية وفي الحقيقة هذا يكون مخالف تماماً لما تم دراسته حول تلك الكائنات
تلك السمكة لا يوجد لديها أى وسيلة حماية سوى انها تختبئ في شقائق النعمان , وهي كائنات بحرية تشبه المرجان لها مجسات سامة ولاسعة مثل القناديل لكنها لا تؤثر في سمكة البهلون فيمكنها العيش بداخل تلك الكائنات لتحمي نفسها من المفترسات
وتضع الأنثى ما بين 600 الى 1600 بيضة
البحث عن نيمو
ربما أكثر ما يميز تلك السمكة وما جعل الناس يعرفونها هو فيلم لديزني بعنوان البحث عن نيمو من انتاج عام 2003وتدور القصة بإختصار حول سمكة البهلوان مارلن أو مرهف في الدبلجة الذي فقد زوجته بسبب سمكة مفترسة وفقد معها جميع البيض إلا بيضة واحده وهي نيمو فأخذ بتربيته الى ان أخذه أحد الغواصين فذهب في رحلة عبر المحيط بحثاً عنه
المشكلة هنا ليست في الخيال الذي قام به مؤلف الفيلم ولكن المشكلة هي في غياب حقيقة علمية واختيارهم لسمكة المهرج كأساس احداث دون النظر لهذا الامر العلمي
حيث ان سمكة المهرج وكثير من أسماك الشعب المرجانية عند موت أحد الشريكين تقوم بتغيير جنسها يعني ان مات الذكر يتغير جنس الأنثى الى ذكر وتبحث عن شريك جديد لحماية الفصيلة وان ماتت الأنثى يتغير جنس الذكر ليتمكن من رعاية البيوض ثم يشرع في عملية تناسل جديدة
بالتالي قيام الفيلم على ترسيخ خطأ علمي كهذا عند الأطفال هو امر غير مضبوط المفترض عند انتاج فيلم او شئ خصوصاً للأطفال يكون الهدف منه وان كان الخيال أساس في الإعتماد لكن لا يجب ان عطي معلومات خاطئة فكان يمكن اختيار نوع آخر من الأسماك لبناء القصة أو جعل الأحداث ليست معتمده بشكل كامل على فقدان شريك وان يكون هناك أب يعانى في التربية وفي الحقيقة هذا يكون مخالف تماماً لما تم دراسته حول تلك الكائنات