في الحرب العالمية الثانية انتشرت قصة أن مجموعة من الجنود ثبتوا جندي معادي لهم فوق جذور نبات البامبو وتركوه ونبت الجذر حتى اخترق جسده في ثلاثة أيام وتسبب في موته
ويعرف أن جذور نبات البامبو وهو من عائلة الخيزران أنه من النباتات القوية التي تتميز بصلابه عالية وأنه ينمو ويشق أحيانا الصخور
لكن هذا لا يثبت صحة وحقيقة القصة بأنه اخترق جسد إنسان واكتمل نموه داخله
فقرر فريق ن الباحثين اعادة التجربة
وجلبوا دمية بنفس خصائص جسد الإنسان لإعادة التجربة ورؤية النتيجة
ووضعوا الدمية فوق جذور نبات البامبو لكن لاحظوا أن الجذور اخترقت بالفعل الدمية وهو ما يجعل هناك تعذيب كبير للإنسان التي تخترق جسده وغالباً ستقتله لكنها لم تمر أو تنموا خلاله بالكامل بل ماتت النبتة بعد عدة ايام
لكن هذه التجربة تمت داخل صومعة وليس في الهواء فقرروا اعادة التجربة لكن في ظروف طبيعية بالكامل في الهواء تحت الشمس
وهنا كانت المفاجأه خلال ثلاث أيام بالفعل اخترقت النبتة الدمية وبرزت بروز بسيط لكنها اخترقت الجسم بالكامل
وخلال 12 يوم النبته بدأت تنمو أكثر بل وتزدهر.
فكيف بظنكم شعور الشخص الذي يظل حياً وهناك نبته تخترقه وتنمو داخله وهو ما يزال حي يعذب دون طعام أو شراب لكنه لا يموت وتنمو تلك النبتة داخل جسده ببطئ حتى تقتله
صورة للنبته ونموها داخل الدمية بعد 12 يوم