الرصاصة التي أخذت عشرين عاماً حتى أصابت هدفها

في حادثة غريبه وفريدة من نوعها

في عام 1883 في بلدة هاني جروف (Honey Grove) بولاية تكساس الأمريكية رجل يسمى هنري زجلاند 

قد قرر الإنفصال عن خطيبته ماسي تكنور

لكن هذا الإنفصال كان صعباً على ماسي ودخلت في حالة من الإكتئاب ترتب عليها أنها أنهت حياتها وانتحرت

شعر أخوها بغضب شديد , ووجه هذا الغضب الى زجلاند خطيب أخته السابق كونه السبب في اكتئابها

وذهب له ومعه مسدس واطلق عليه النار ثم أطلق على نفسه النار وقتل نفسه

لكن المفاجأة أن زجلاند لم يمت والرصاصة لم تصيبه حتى بل اصابت الشجرة التي بجواره واستقرت بها

عاش زجلاند حياته وتزوج وأنجب

وبعد عشرين سنة كان يقطع زجلاند الاخشاب مع ابنه وأراد ان يقطع الشجرة تلك التي استقرت فيها الرصاصة

الشجرة كانت كبيرة ولم يستطيع قطعها بالفأس , فقام بحفر بعض الثقوب بها ووضع متفجرات صغيرة لتساعد في قطع تلك الشجرة

وهو لا يدري ان هذه ستكون نهايته فالضغط على خشب الشجرة الناتج من تلك الإنفجارات الصغيرة دفع الرصاصة خارج الشجرة بسرعة كبيرة لتصيب زجلاند في رأسه ويسقط قتيلاً

وتصيب تلك الرصاصة هدفها بعد 20 سنة من اطلاقها