أحيانا لا نستطيع أن نتخيل ما يمكن أن يفعله بعض الأهل في أبنائهم بسبب ضيق المعيشة
وقد نسمع العجائب من تلك الأمر وأحد تلك الأمور الغريبه
هو أن يقوم بعض الأهل بإرسال أبنائهم لمدن أخرى عبر خدمة البريد
لدينا قصتين في هذا الشأن
القصة الأولى لطفل رضيع
في عام 1913 في ولاية أوهايو الأمريكية قام الوالدين جيسي وماتيلدا بايجل بإرسال طفلهم الرضيع لجدته التي تبعد أميال قليلة عبر خدمة البريد وذلك لأن البريد أتاح ارسال حزم يتجاوز وزنها الأربعة أرطال والطفل وزنه كان 10 أرطال فكان ضمن الوزن المسموح بنقله عبر البريد فنقلوه بقيمة 15 سنت لأنهم لم يملكوا قيمة تذكرة الحافلة لنقله
القصة الثانية شارلوت ماي بيرستورف
قصة الفتاة شارلوت ماي بيرستورف تعتبر القصة الأشهر في هذا الأمر
أيضاً تلك الفتاة كانت تريد زيارة جدتها والتي تبعد 73 ميل عن مكان اقامة الفتاة في مقاطعة أيداهو الأمريكية
لكن سعر التذكرة كان مرتفع على الأسرة والتي كانت قيمتها 1.55 دولار , دولار ونصف لكن في ذلك الوقت كان يعد المبلغ كبير
في حين تكلفة النقل عبر البريد كانت تكلفتها 53 سنت ثلث القيمة
فقررت الأسرة ارسال الطفلة عبر البريد لتوفير المال