خبر غريب موجود في بعض المواقع الغربية , وهو أن هناك اختبار حمض نووي أو بصمة وراثية (DNA Test) تم لرجل في سن السابعة والتسعون اسمه راندي جيفري وقد كان بائعاً للحليب في فترة الخمسينيات والستينيات في سان دييجو بجنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية
وقد أظهر هذا الإختبار ان هناك أكثرمن 800 شخص يرتبطون به عن طريق الحمض النووي وأنه يثبت انه أبوهم
لكن كيف يكون هذا ممكناً؟
في تلك الفترة التي عمل بها راندي كبائع للحليب وهو شاب كان معظم زبائنه من بيوت الضباط والجنود , كون تلك الفترة في أمريكا هي فترة حروب وتجنيد وحرب فيتنام فكان كثير من الناس مجندين وضباط في الجيش لذلك معظم زبائنه كانت أسر تلك الضباط
ومع غياب الأزواج في تلك الأسر لشهور طويله وبعضهم لعام أو عامين , وكانت النساء تبقى في البيوت بدون أزواجهم لتربية الأولاد طوال ذلك الوقت كان الرجل المتردد على تلك البيوت هو بائع الحليب راندي ويقال أنه في شبابه كان شاب وسيم جداً
مما جعله يقيم العديد من العلاقات الغير شرعية مع هؤلاء النسوة في ذلك الوقت
لكن كيف لم يعرف طوال عمره بهذه الأمور وعرف الآن فقط؟
في السنوات الأخيرة كان كثير من الناس في أمريكا يسجلون اختبارات الحمض النووي في قواعد بيانات مؤسسات تقارنها ببضعها لتظهر من لديه اخوه أو أقارب لا يعرف عنهم شئ أو ليجد الآباء أبنائهم الذين لا يعرفون بوجودهم وذلك لأن في أمريكا حالات الأبناء الغير شرعيين منتشرة جداً , ومع إنتشار هذا التسجيل ظهرت منذ عندة سنوات هذه النتيجة بأن الرجل العجور ذو الـ 97 عاماً لديه أكثر من 800 ابن وابنه
ثبوت القصة
وبالرغم من البحث عن أصل القصة في المواقع التي نشرتها , لم يظهر بشكل حقيقي هل هذه قصة حقيقية أم قصة ألفها شخص في موقع وانتشرت لا يوجد شئ يثبت أو ينفي الخبر لكن مع انتشار فكرة اختبار الحمض النووي تلك وحالات الأبناء غير الشرعيين الكثيرة مما يجعل لقصص كهذه وزن ولها انتشار وتصديق واسع بين الناس في أمريكا