الموقع للبيع

الأعراب بين الفصاحة والوقاحة

الأعراب بين الفصاحة والوقاحة
الأعراب هم أهل البادية من العرب قديماً وكانوا يمتازون بالفصاحة من ناحية ومن ناحية اخرى كانت فصاحتهم بها وقاحة وكلام لاذع واليكم بعض المواقف التي تجعلك تحتار في فصاحتهم وايضاً كيف يمكن ان تكون بها وقاحة

حدّث أحدهم قال : أتاني أعرابيّ بدرهم فقلت له: هذا زائف فمن أعطاكه؟ قال: لصٌّ مثلك ! .

وقف أعرابيّ على قوم فسألهم عن أسمائهم فقال أحدهم: اسمي وثيق، وقال الآخر منيع، وقال الآخر ثابت وقال آخر اسمي شديد، فقال الأعرابيّ: ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم.

تزوّج أعرابيّ على كبر سنه، فعوتب على مصير أولاده القادمين، فقال: أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق

حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب. فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً، وكان أعور، فقال الخياط: والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء (القباء هو ثوب خارجي يوضع فوق الثوب الأساسي) هو أم دراج (الدراج هو ثوب داخلي أو بطانة تلبس تحت الثياب )، فقال الأعرابيّ: والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء.
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج! فقال في الخياط هذا الشعر:

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء         ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه هل يقصد ان تصبح عينيه الإثنتين كالسليمة فيصبح دعاء له ام تصبح كلتاهما عوراء فيكون دعاء عليه.

حضر أعرابي إلى مائدة أحد الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل
الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك ! 
فقال الاعرابي : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !