جوني كيم الإبن الأسيوي المثالي
متعارف أن الأسيويين مثل اليابانيين والصينين يهتمون كثيراً بالتعليم خصوصاً المهاجرين منهم في دول أوروبا وأمريكا
ويكونوا شديدين جداً مع أبنائم في أمر التعليم ليحصد أبنائهم درجات علمية كبيرة ويحصلوا على وظائف جيدة بمرتبات تريح الأسرة مادياً
انتشرت صورة لشخص تم وصفه بالإبن المثالي كونه يظهر في صور بوظائف مثالية
طبيب جندي ورائد فضاء
سماه بعض الناس (The Perfect Asian Son) أو الإبن الأسيوي المثالي كونه يظهر في تلك الوظائف المتتعدده
وظن البعض أنه مجرد ممثل يرتدي أزياء للتصوير فلا يمكن أن يجمع شخص كل تلك المهارات والوظائف
وبعد بحث تأكدوا أن الأمر حقيقه
قابلو جوناثان يونج كيم (Jonathan Yong Kim)
طبيب أمريكي، ضابط بحرية سابق ورائد فضاء (قيد التدريب) لدى وكالة ناسا للدفعة رقم 22 لعام 2017. حاصل على وسام النجمة الفضية والبرونزية، خريج جامعة سان دييغو وكلية هارفارد للطب
ولد جوناثان في الخامس من فبراير 1984 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. هاجر والداه من كوريا الجنوبية في بداية الثمانينات، في عام 2002 ، تخرج من مدرسة سانتا مونيكا الثانوية، وتطوع للانخراط في البحرية الأمريكية
وله لقب ملازم قناص , قال البعض أن هذا الشخص لو كان شخصية في فيلم لما صدقها أحد
قد ترى أنه الى هنا هذه سيرة ذاتية رائعة وبالفعل هذا هو الإبن المثالي
وشخصية ناجحة سعيدة في الحياة
لكن الواقع شئ مختلف تماماً
جوني كيم يتحدث عن نفسه
وصف جوني نفسه بأنه كان طفل خائف دائماً , فقد تعرض جوني لحادثة مروعة في طفولته , حيث أن والده اقترب منه وقال له أنه آسف ولم يفهم جوني سبب هذا لكن سريعا ما سمع صراخ والدته تقول لديه مسدس ذهب جوني تجاه والدته ليرى والده ممسكاً بمسدس ليقتلهم هاجمه جوني وحاول بكل قوته كطفل أن يوقف والده فضربه والدته بوزن حديد مما يستخدم في التمارين الرياضية , القي جوني نازفاً على الأرض وبنظرات الى والده الذي عاد لعقله لثوان وقرر عدم قتلهم وفر هارباً , بسرعة توجهت أمه الى الهاتف للإتصال بالشرطة لإنقاذ ابنها المصاب وتأمينهم من هذا الأب وبعدما اتت الشرطة قد لاحظ جوني أن هناك اختلاف في مكان آثاث البيت في منطقة العلية وهو مكان يستخدمونه للتخزين في أعلى المنزل فأخبر الشرطة أنه ربما والده يكون ما يزال في المنزل ومختبئ هناك , ذهب جوني الى قسم الشرطة مع والدته ثم اتاه ضابط يخبره انهم وجدوا أبوه في ذلك المكان بالفعل وحدث تبادل اطلاق نار ومات أبوه
الهروب
كانت وسيلته للهرب من هذه المعاناة والرعب الذي عاش فيه هي بالإنضمام للبحرية الأمريكية لعله يستطيع من خلال هذا أن يتحرر من ذلك الخوف المسيطر عليه والغضب العارم الذي كان يجتاحه , لكن وجد نفسه في خوف أكبر وغضب أكبر وهو يرى زملائه الذين يقاتلون الى جانبه يموتون أثناء الحرب وعجزه عن مساعدتهم
النضوج
بعد تركه البحرية بدأ جوني ينضج فكرياً ويبحث عن ذاته في البحث والمعرفة ومن هنا درس الطب ودرس كيفية أن يصبح رائد فضاء لشغفه بما تعلمه عن الفضاء , وهنا بدأت رحلة نجاحه بأن يوجه طاقته لتحقيق تلك المميزات التي تعتبر خيالية أن يجمع شخص كل هذا العلم وكل هذا النجاح من واقع الم ومعاناة
